فصل: 303- ابن الفاعوس أبو الحسن علي بن المبارك بن علي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وذبحوه إلى اللعنة وسلمت الملاحدة بانياس للفرنج وذلوا.
وقيل:إن المزدقاني كاتب الفرنج ليسلم إليهم دمشق ويعطوه صور وأن يهجموا البلد يوم جمعة ووكل الملاحدة تغلق أبواب الجامع على الناس فقتله لهذا تاج الملوك- رحمه الله- وقد التقى الفرنج وهزمهم وكانت وقعة مشهودة (1) .
وفي سنة عشرين أقبلت جموع الفرنج لأخذ دمشق ونزلوا بشقحب (2) فجمع طغتكين التركمانيين (3) وشطار دمشق والتقاهم في آخر العام وحمي القتال ثم فر طغتكين وفرسانه عجزا فعطفت الرجالة على خيام العدو وقتلوا في الفرنج وحازوا الأموال والغنائم فوقعت الهزيمة على الفرنج ونزل النصر.


.303- ابن الفاعوس أبو الحسن علي بن المبارك بن علي

*
الفقيه الزاهد العابد القدوة أبو الحسن علي بن المبارك بن علي
__________
(1) " الكامل في التاريخ ": 10 / 657- 658 وفيه " المزدقاني ".
(2) شقحب: قرية في جنوب غربي دمشق تبعد عنها 25 ميلا تقريبا وفي سنة 702 كانت وقعة شقحب المشهورة بين التتار وأهل الشام وصدق الله وعده وأعز جنده وهزم التتار وحده ونصر المؤمنين وقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين وكان قد حضر هذه الوقعة شيخ الإسلام تقي الدين رحمه الله يوصي المؤمنين بالثبات ويحرضهم على القتال ويبشرهم بالغنيمة والفوز بإحدى الحسنيين وشارك في قتال التتار بنفسه وجاهدهم جهاد الابطال وكانت له مواقف مشهودة تنبئ عن شجاعته ورباطة جأشه وعظيم احتماله.
(3) في الأصل: التراكمين وهو تحريف.
(*) مشيخة ابن عساكر: 354 المنتظم: 10 / 7 الكامل في التاريخ: 10 / 648 تاريخ الإسلام: 4: 248 / 2 العبر: 4 / 50 عيون التواريخ: 13 / 479 ذيل طبقات الحنابلة: 1 / 173- 176 النجوم الزاهرة: 5 / 233 شذرات الذهب: 4 / 64.